في تلك الليلة ..
قطعت الكهرباء..
فما كان أمامي سوىآ أشعال شمعة..
أضاءت جزء من ظلمة ووحشة الليل..
بعد دقائق ..خَفَتَ ضوء تلك الشمعة..
نظرت اليها مآآ الخبر..؟
إذ هي فراشة صغيرة أخذت تدآآعب تلك الشعلة ..
تتراقص على لهيبها..
الشمعة تذوب وهي ترقص على نغمات ذوبانها ..
بقيتا هكذا ..مع الوقت ذابت تلك الشمعة ..
وأطفئ ضوءهاآآ..
لمــ أعلمــ أين ذهبت تلك الفراشة..
عادت الكهرباء من جديد..
نظرت الى تلك الشمعة الذائبة..
وجدت الفراشة ..قد ذابت مع ذوبانها..
فراشة النار تلك ..
أمتزحت مع الذوبان..جسدتا صورة للصداقة الأبدية..
هذه شمعة ..وتلك فراشة النار..
تحدث في عتمة الليل في كل بيت ..
منا من يلاحظ..ومنا من لايعير الأهتمام..
لتلك الصداقة..!!
نقشتها بذوبان حبر قلمي هناا
تحياتى
دايخة بدنيا بايخة