تذوب جسور مودتي فتتلاشى محبتي لك.
تسكنني فرحة الانتصار لأتغلب على حزن منك.
أطرق ساحات الصمت والأمل بكل اقتدار لأرحل بعيداً عنك.
أصنع أطياف خيالي في هذا الزمن الآفل.
صفحة من أيام العمر تمضي وأجراس الفرح تغني على بابي.
ابتسم لان قلبي قد أصبح خالياً من عشقك.
أسخر على تفاهات من حبر وورق سجلتها وكتبتها عنك.
لن أبكي يا صاحب الشأن الرفيع فما عدت محبتك.
فدموعي لن تنهمر على خائن ولئيم مثلك.
تعودت أن أكون أنثى أقوى من الانكسار وها أنا قد أصبحت.
رياحين شبابي وعطر ورودي وأنغام أجراسي كتبتها اليوم وداعاً لا دمعة فيه لتصل رسالتي إليك.
إني امرأة أعشق عزة نفسي وعلو كبريائي في هذا الزمن وغيره.
هل تدرك اليوم من أنت؟؟
بالطبع لا شئ بالنسبة لي